الدكتور // هاني عبد الظاهر يكشف النقاب عن بيزنس تعذيب الأطفال فى مراكز التخاطب الوهمية

متابعي الكرام ،  الزملاء والزميلات ،كل عام وانتم بخير , اليوم  اتحدث معكم في قضيه هامه تمس قطاع كبير من اهالي اطفال شاء قدرهم ان يولدوا عندهم بعض النواقص الخلقيه وهذا قدر الله…

 

متابعي الكرام

 

يعاني العديد من الاطفال ذوي صعوبات التعلم من واحدة واكثر من مشاكل الكلام واللغة والتي تتمثل في تركيب الجملة والتعبيرات اللفظية والاستخدام العملي للغة وخاصة اللغة الاستقبالية واللغة التعبيرية , وصعوبة التحدث والتعامل مع الاخرين , ومنهم من لا يجيد الطريقة الصحيحة في الحديث مع الاخرين من أهل وأقارب أو أشخاص في اي مكان.ويتوجه الكثيرون إلى مراكز التخاطب للعلاج والتمرين لتحسين اللغة عند أبناءهم ولكن فى ظل التعديات على مهنة الطب أصبح من يريد التربح والكسب فتح مراكز بإسم دكتور تخاطب وتنمية مهارات وذلك من أجل الكسب فقط والربح المالى فأصبح مركز التخاطب بيعالج المريض علي 12 جلسة شهريا مقسمة الي 3 جلسات اسبوعيا لمدة ساعة اول جلسة بـ40 جنيه وباقي الجلسات بـ35 جنية وفى هذا السياق بحثنافى هذة   القضية .

 

وفي البداية، قال الدكتور خالد سمير أمين صندوق نقابة الاطباء سابقٱ إن فكرة تنظيم مهنة التخاطب فكرة جيدة للغاية متسائلا هل سيصدر قانون لكل تخصص من تخصصات مهنة الطب حتى نحمى مهنة الطب من التعديات عليها ،مشيرٱ قسم التجميل والعلاج الطبيعى والتعدى عليهم من قبل الكوافيرات ومراكز الجيم ،وأيضا المعامل الطبية ،موضحٱ أن مهنة الطب تتعرض بصفة عامة إلى محاولات للتربح منها كثيرة ،حيث زاد اعداد خريجى كليات الطب بشكل مبالغ فيه أكثر من إحتياجات السوق ،منوهٱ لابد من تغيير قانون مزاولة مهنة الطب، وتغليظ العقوبة لمن ينتحل مهنة طبيب ،ووضع حدود واضحة لمن له الحق فى الممارسة الطبية ،وتعريف الممارسة الطبية جيدٱ.ويتم تشريع قانون موحد للمهن الطبية ،ويتم كتابة التوثيق الوظيفي لكل المهن حتى لا تدخل مهنة على أخرى ،او إعتداء مهنة على أخرى ،مؤكدٱ أن جميع قوانين المهن الطبية القديمة عفا عليها الزمن سواء بالطب او الصيدلة ،موضحٱ إذا وجد مركز تخاطب به خريجى علم نفس أو علم إجتماع يكون تحت يد إشراف طبى متخصص من خريجى طب التخاطب ،والسمعيات ،لأن المتمرس يمكن التشخيص ووضع العلاج بشكل خاطئ يؤثر على المريض بشكل سلبى يؤذى نفسية المريض ،فلابد من وجود جهة ما فى مصر تخرج مدرب لتلك الحالات تحت إشراف طبى متخصص.

 

ومن جانبه قال النائب سامى المشد عضو لجنة الصحة بالبرلمان، إن مهنة الطب يوجد بها الكثير من الانتهاكات ،وقانون تنظيم مهنة طب التخاطب فكرة جيدة جدا ،لانها تؤثر بالسلب على المرضى وآولياء أمورهم سواء من الناحية المادية او النفسية ،منوهٱ إن قوانين مزوالة مهنة الطب والصيادلة لايحمل قوانين رادعة ،ولكن تجرم ،ويتم عمل مخالفات ومحاضر ،لكن المخالفات والمحاضر ليسو قوة رادعة ،فيتم عمل قوانين لتجريم وتغليظ العقوبات ،منوهٱ إن مراكز التخاطب إذ لم تكن تحت إشراف طبى ستزيد المشكلة عند المريض منوهاأن تخصص التخاطب تخصص دقيق ،ويكفى إتجار بآلام الناس مشيرٱ إذ تم الموافقة على مشروع القانون ستصبح تلك المراكز بتراخيص وتابعة لوزارة الصحة ،وأن تكون عقوبة من ينتحل صفة طبيب وهى عقوبة غش تكون العقوبة السجن المشدد فضلا على الغرامة المالية ،حيث أن منتحل صفة طبيب يتاجر فى أمراض المواطنين .

 

ومن جانبه قال الدكتور كريم كرم مسئول ملف الدواء بمركز الحق بالدواء، إن مهنة طب التخاطب (Phoniatrics) هو تخصص طبي يعنى بأمراض الصوت واللغة والكلام والبلع و صعوبات التعلم، وقد ولد هذا التخصص الطبي عام 1905م بجامعة برلين و منه الي باقي اوروبا, و دخل هدا التخصص مصر فى عام 1974 علي يد أ.د محمد ناصر قطبى – أستاذ غير متفرغ بطب عين شمس- و من مصرالي العديد من الدول العربية كالمملكة السعودية و الأردن و العراق و اليمن و ليبيا و غيرهم، كما أسست الجمعية المصرية للتخاطب و علاج الكلام ، و ترعي رسمياً بالرابطة العالمية لأطباء التخاطب (IALP).

 

المسمى الوظيفي الخاص بالطبيب المتخصص بامراض التخاطب هو “طبيب اخصائي امراض التخاطب”، ومن هو مؤهل للقيام بتدريبات التاهيل التخاطبي غير الاطباء يكون “معالج كلام ولغة،منوهٱ إن هذا المنطقى والمتفق عليه من نقابه الاطباء ويقوم أصحاب المراكز بالتسجيل بجمعيات فى الشؤون الاجتماعية، متخصصة بالتخاطب وعلى هذا الصدد يقوموا بفتح مراكز التخاطب موضحا لابد أن يلم لقانون بوجود دكتور تخصص تخاطب مع اوراق تسجيل المركز ويكون تحت إشراف وزارة الصحة فقط.

 

وفى سياق متصل قال النائب محمد أبو العلا عضو لجنة الصحة بالبرلمان إن مهنة الطب تعانى الكثير من التدخل عليها، وكل من ليس له عمل ،وهى مما إلى إنتشار الكوارث الصحية التى تقع نتجية ما يسموا أنفسهم أطباء ،مشيرٱ إن قانون تنظيم مهنة الطب التخاطبى سيحمى المهنة من الدخلاء عليها ،ويحمى المرضى من الذين يتلاعبون بحياتهم. 

 

وقالت سها عادل طفلى مصاب بالتوحد .نصحوها بعلاج “إبر في الرأس” وأن الابر دي بتيشفي المريض .. قولت اجي هنا لان الطفل حالتة صعبة بس ايه حكاية العلاج بالابر دي مش عارفة وهل هما موثوق فيهم ولا لاء مش عارفة ولما سالت طبيب علاج طبيعي .. لا يوجد طريقة للعلاج بهذا الشكل …التوحد بالأساس هو مشكلة فى التواصل ما بين الطفل والعالم المحيط …العلاج السلوكى يدخل الطفل العالم المحيط به تدريجيا ,فلو افترضنا وجود علاج للتوحد على شكل ابرة فى الرأس..فهو تماما كفرضية اننا نستطيع بناء عشرة أدوار فى أرض خلاء فى ظرف ساعات , بمعنى استحالة وجود علاج بهذا الشكل وهو محض تجارب وليدة تطبق على الأطفال التوحديين وليس علاج معتمد عالميا. 

 

ومن جانبه قالت مديحة محمد .. ابني في سنه اولى ابتدائي كان بيتكلم كويس في سنة ثانية بيتأتأ بطريقة فوق الحد لدرجة ان المدرسين اشتكوا وصفولي اروح مركز للتخاطب ولما جيت اقدملة علي جلسات للعلاج قالوللي هيحتاج علاج تخاطبى بتنظيم التنفس عند الكلام مع علاج نفسى لان التهتهة عرض نفسى بالأساس ،وذهبت إلى مراكز كتير لدكاترة غير متخصصين لما زادت الحالة سوء، لأنى مبقتش عارفة ده دكتور تخاطب ولا لا .

 

وقالت رباب عنتر إبنى الان لديه ١٠سنوات لديه مشكلة فى الكلام وذهبت به لكثير من مراكز التخاطب ،وأصبح يأخذ العديد من الجلسات ،ولكن دون جدوى ثم ذهبت لدكتور متخصص فى السمعيات فاكتشف الدكتور أن مشكلة متصله بالاذن وليس مشكلة تخاطب ،وإكتشفت بعد ذلك أن مركز التخاطب كان لخريجى آداب علم نفس وإجتماع  

وفي نهاية مقالتي اعود واطالب وزارة الصحه بتشديد الرقابه علي تلك المراكز  واتخاز كافة الاجرأت الرادعه في هذا الشأن

والله الموفق والمستعان …

المستشار الدوائي للجمهوريه ….

الدكتور// هاني عبد الظاهر ….

 

Related posts

Leave a Comment