لأول مره الدكتور // هاني عبد الظاهر يتحدث عن ابرز اعمال الرسول في شهر رمضان

بسم الله الرحمن الرحيم .. قال الله تعالي (شهر رمضان الذي انزل فيه القرأن هدي للناس وبينات من الهدي والفرقان , فمن شهد منكم الشهر فليصمه … صدق الله العلي العظيم..

متابعي الكرام زملائي وزميلاتي الاعزاء , في اول ايام شهر رمضان الكريم ، اهنئكم جميعا بهلاله الشريف وكل عام وانتم بخير وبركه وعافيه .. وبهذه المناسبه الكريمه  اقدم لكم في مقالتي هذه ابرز ماقام به رسولنا الكريم صلي الله عليه وسلم في ايام شهر رمضان المعظم , وفي البدايه نقول  

 

كان رسول الله -صلى الله عليه وسلم- يستقبل شهر رمضان المبارك بالفرح والسرور، ويُذكّر أصحابه -رضي الله عنهم- وأمّته من بعده بعِظم فضائل هذا الشهر، ويبيّن لهم كيفية اغتنام لياليه وأيامه بالطريقة الصحيحة، مصداقاً لما رواه أنس بن مالك -رضي الله عنه- عن النبي -عليه الصلاة والسلام- أنه قال: (إِنَّ هذا الشهرَ قدْ حضَرَكُمْ، وَفيهِ ليلَةٌ خَيْرٌ مِنْ أَلْفِ شهْرٍ، مَنْ حُرِمَها فَقَدْ حُرِمَ الخيرَ كُلَّهُ، ولَا يُحْرَمُ خيرَها إلَّا محرومٌ)،[٥] وعلى الرغم من أن رسول الله -صلى الله عليه وسلم- كان يحث أصحابه -رضي الله عنهم- على صوم التطوع، وكان يُكثر من الصوم في شعبان، إلا أنه نهى عن الصيام قبل رمضان بيوم أو يومين، ونهى عن صيام اليوم الذي يُشك فيه، فقد رُوي عنه -عليه الصلاة والسلام- أنه قال: (لَا يَتَقَدَّمَنَّ أحَدُكُمْ رَمَضَانَ بصَوْمِ يَومٍ أوْ يَومَيْنِ، إلَّا أنْ يَكونَ رَجُلٌ كانَ يَصُومُ صَوْمَهُ، فَلْيَصُمْ ذلكَ اليَومَ)،[٦][٧] وكان النبي -عليه الصلاة والسلام- يجتهد في الأعمال في شهر رمضان، ويمكن بيان بعض أعماله في رمضان فيما يأتي:[٨] الصيام: صام رسول الله -صلى الله عليه وسلم- رمضان تسع سنوات، فقد فُرض الصوم في شهر شعبان من العام الثاني للهجرة، وتوفي النبي -عليه الصلاة والسلام- في العام الحادي عشرة للهجرة، وكان من هديه -عليه الصلاة والسلام- تعجيل الإفطار، وتأخير السحور، وقد رُوي عنه أنه قال: (لا يَزَالُ النَّاسُ بخَيْرٍ ما عَجَّلُوا الفِطْرَ)،[٩] وكان يُفطر على عدد فردي من الرطب، فإن لم يجد فمن التمر، فإن لم يجد كان يكتفي بشرب الماء، أما السحور فكان يؤخره إلى ما قبل صلاة الفجر بوقت يسير، ويحث أمته على المواظبة عليه، حيث رُوي عنه -عليه الصلاة والسلام- أنه قال: (تَسَحَّرُوا فإنَّ في السَّحُورِ بَرَكَةً).[١٠] الصدقات وقراءة القرآن الكريم: كان جود النبي -عليه الصلاة والسلام- وكرمه يتضاعف في رمضان، حيث كان يكثر من الإنفاق في سبيل الله، والصدقات، وتلاوة القرآن، والإحسان، مصداقاً لما رُوي عن ابن عباس -رضي الله عنه- أنه قال: (كانَ رَسولُ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ أجْوَدَ النَّاسِ، وكانَ أجْوَدُ ما يَكونُ في رَمَضَانَ حِينَ يَلْقَاهُ جِبْرِيلُ، وكانَ جِبْرِيلُ يَلْقَاهُ في كُلِّ لَيْلَةٍ مِن رَمَضَانَ، فيُدَارِسُهُ القُرْآنَ).[١١] قيام الليل: كان رسول الله -صلى الله عليه وسلم- يواظب على قيام الليل في رمضان، وقد روت أم المؤمنين عائشة -رضي الله عنها- أنه كان يصلي إحدى عشرة ركعة، وكان يطيل القراءة فيها. الاعتكاف وترقّب ليلية القدر: فقد رُوي عن النبي -عليه الصلاة والسلام- أنه كان يعتكف العشرة الأواخر من شهر رمضان، وكان يفعل ذلك في كل عام إلى أن توفاه الله تعالى، وكان من أسباب اعتكافه -عليه الصلاة والسلام- طلب ليلة القدر، التي يُعد العمل فيها خيراً من ألف شهر. صلاة التراويح: ثبت أن رسول الله -صلى الله عليه وسلم- صلّى صلاة التراويح، فقد روت أم المؤمنين عائشة -رضي الله عنها- أنَّ النبي -عليه الصلاة والسلام- خرج ذات يوم في جوف الليل، فصلّى في المسجد، وصلّى عدد من الرِجال بصلاته، فلما أصبح الناس تحدّثوا، فاجتمع أكثر منهم، فصلّوا مع النبي، وفي الصباح تحدث الناس، وكثر أهل المسجد في الليلة الثالثة، فخرج النبي -عليه الصلاة والسلام- وصلّوا بصلاته، وفي الليلة الرابعة عجز المسجد عن أهله حتى خرج لصلاة الصبح، فلما قضى الفجر أقبل على الناس وتشهّد، ثم قال: (أمَّا بَعْدُ، فإنَّه لَمْ يَخْفَ عَلَيَّ مَكانُكُمْ، لَكِنِّي خَشِيتُ أنْ تُفْرَضَ علَيْكُم، فَتَعْجِزُوا عَنْها)،[١٢] وفي عهد عمر بن الخطاب -رضي الله عنه- صلى المسلمون صلاة التراويح في جماعة واحدة، وحافظوا على ذلك إلى زماننا الحاضر.[١٣] أفضل الأعمال في رمضان هناك الكثير من الأعمال التي يمكن للعبد التقرب بها إلى الله -تعالى- في رمضان، وفيما يأتي بيان أفضل هذه الأعمال:[١٤] الصوم: حيث إن الصوم من أفضل الأعمال وأحبها إلى الله تعالى، فقد قال رسول الله -صلى الله عليه وسلم- فيما يرويه عن ربه تبارك وتعالى: (يقولُ اللهُ عزَّ وجلَّ كلُّ عمَلِ ابنِ آدمَ له إلا الصيامَ فهو لِي وأنا أجزِي بِهِ)، ومن الجدير بالذكر أن الأجر العظيم لا يتحقق بالامتناع عن الطعام والشراب فقط، بل لابُد من صوم العينين، والأذنين، وكافة الجوارح عن الحرام. قيام الليل: فقد أخبر رسول الله -صلى الله عليه وسلم- عن عظم فضل قيام الليل في رمضان، حيث قال: (مَن قامَ رمضانَ إيمانًا واحتِسابًا، غُفِرَ لَهُ ما تقدَّمَ مِن ذنبِهِ).الصدقة: ومن صور الصدقة في رمضان إطعام الطعام، وتفطير الصائم

 

 

وكل عام وانتم بخير  ….

 

المستشار الدوائي للجمهوريه ..

 

الدكتور // هاني عبد الظاهر …

 

 

 

Related posts

Leave a Comment