الدكتور هاني عبد الظاهر يتحدث في موضوع جرثومة المعده

متابعي الافاضل ، السيدات والساده ،

 

اليوم اتحدث اليكم في موضوع لطالما شغل حيز كبير من اهتمامات المواطن المصري بل مرضي الجهاز الهضمي بشكل خاص ألا هو موضوع

 

جرثومة المعده.. وفي البدايه  نعرف ماهي

 

 جرثومة المعدة أو الملوية البوابية أو الميكروب الحلزوني هي أحد أخطر المشكلات الصحية التي تصيب فئة كبيرة من الأشخاص حول العالم لأسباب عديدة، والتي تمّ اكتشافها وتشخيصها على يد علماء وباحثين ومختصين من أستراليا وأطلقوا عليها علمياً اسم Helicobacter Pylori عام 1982م، والذين حازوا لاحقاً على جائرة نوبل في مجال الطبّ لاكتشافهم هذا الميكروب الذي يتسبّب في العديد من المضاعفات الخطيرة بما فيها التهابات المعدة، والتهاب بطانة المعدة، والقروح الهضمية وغيرها، كونه أحد أنواع البكتيريا الأكثر انتشاراً في العالم، في البلدان النامية والمتطوّرة على حدّ سواء وكذلك في البلدان العربيّة بما فيها الخليج العربي على وجه التحديد، حيث تدخل هذه البكتيريا إلى جسم الإنسان عن طريق الفم وتستقر في كل من منطقة المعدة والأمعاء، وتعد الأطعمة والمياه الملوّثة من المسببات الرئيسيّة لهذه البكتيريا، علماً بأنّها لا تنتقل عن طريق الدم من شخص إلى آخر. أعراض جرثومة المعدة يعاني الشخص المصاب بجرثومة المعدة من قرحة في بداية الأمر، حيث من الممكن أن يتطوّر إلى سرطان المعدة في مراحل متقدمة من المرض، ما لم يتمّ اكتشافه وعلاجه، ويصل في نهاية المطاف إلى وفاة المصاب. بشكل عام لا تظهر أعراض واضحة على معظم المصابين بهذه البكتيريا، حيث تظهر لدى عدد قليل منهم وفي حالات نادرة الالتهابات والقروح فقط. يشعر بعض المصابين بأوجاع وآلام ناتجة عن الحرقة في البطن التي تكون في منطقة ما تحت الأضلاع فقط. يشعر بعض المصابين بفقدان عام للشهية، وعدم الحاجة لتناول الأطعمة المختلفة. خسارة واضحة في الوزن، وانتفاخ في منطقة البطن. شعور عام بالضيق والتقيؤ والغثيان. إمساك، وتغير واضح على لون البراز إلى اللون الأسود. كيفية تشخيص جرثومة المعدة تتعدد الاختبارات الخاصّة بتشخيص بكتيريا هيلوكابتر بيلوري أو جرثومة المعدة، وتشكل غالباً ثلاثة أنواع رئيسيّة من الفحوصات الطبيّة والمخبرية المتداولة في العديد من الدول حول العالم، والتي تتمثل بشكل رئيسي فيما يلي: فحص الدم الشائع، والذي يتم فيه البحث عن الأجسام المضادة أو التي تسمى علمياً باسم Antibodies ويبحث من خلالها عن بكتيريا الملوية البوابية، ويعتبر هذا النوع من التحاليل الأكثر شيوعاً. فحص البراز: وذلك من خلال أخذ عينة صغيرة من البراز، والبحث عن أدلّة مباشرة على العدوى بجرثومة المعدّة، ويسمّى علمياً باسم Antigen. أخيراً هناك اختبار التنفّس، ومنظار المعدة اللذان يستخدمان للكشف عن هذه الكتيريا….

 لكن , متابعي الافاضل ماهي طرق الوقاية من جرثومة المعدة هُناك عدة طرق للوقاية من جرثومة المعدة، وأهمها هي:[٤] النظافة: يجب علينا غسل الأيدي بالماء والصابون بشكل جيّد فور خروجنا من الحمام، فتُعتبر النظافة من أهم أساليب الوقاية من جميع الأمراض ليس جرثومة المعدة فقط. الحفاظ على نظافة المنزل، وقتل الحشرات ومقاومتها. الحد من التقبيل عند مُقابلة الأشخاص للترحيب بهم؛ لمنع انتقال العدوى. البعد عن استخدام أدوات الشخص المريض؛ لمنع انتقال العدوى. يجب علينا غسل الخضروات والفواكه بشكل جيّد بالماء؛ لتنظيفها من الميكروبات التي قد تكون عالقة عليها. علاج مُشكلة جرثومة المعدة العلاج الطبي بعد الدراسات والأبحاث تم اكتشاف علاج يُسمى بالعلاج الثُلاثي للقضاء على جرثومة المعدة، ويُعتبر هذا العلاج من أكثر العلاجات الّتي أجدت نفعاً لعلاج جرثومة المعدة، وتم اكتشاف هذا العلاج من قِبل الجامعة الأمريكية المُختصة بعلاج أمراض الباطنة، ومُدة العلاج تتراوح ما بين 12 و14 يوماً، والعلاج الثلاثي هو عبارة عن:[٣] مُثبط لمضخة الهيدروجين. نوعين مختلفين من المضادات الحيويّة. تُعتبر هذه المكوّنات هي أكثر المكوّنات فاعلية للقضاء على هذا الميكروب أو الجرثومة الخطيرة، وقد أثبت هذا العلاج فاعليته بما نسبته 95%. العلاج بالأعشاب والمواد الطبيعية هناك العديد من العلاجات البديلة لقرحة المعدة وللتخلص من الجرثومة الحلزونية، وهذه بعض منها:[٥] الرمّان: يُعتبر الرمّان من المواد المُفيدة في مُحاربة البكتيريا الموجودة في المعدة، ويتم العلاج من خلاله عن طريق أخذ ملعقتين من قشر الرمان بعد أن يتم طحنها، وملعقتين من الزنجبيل المطحون، وملعقة من الكركم، ويتم بعد ذلك إضافة العسل الموجود لدى العطارين، وعمل خليط بالمواد التي ذكرناها، ويتم بعد ذلك أخذ ملعقة واحدة من هذا الخليط في الصباح الباكر على الريق بشكل يومي لمدة شهرين. الخل: للخل الفاعليّة الكبيرة في قتل البكتيريا الضارّة، ويتم ذلك عن طريق إضافة الخل إلى الماء بمقادير متساوية، ويتم شرب هذا الخليط مرتين بشكل يوميّ لملاحظة الفرق. الثوم: يُعتبر الثوم من أكثر المواد الّتي لها فاعلية لقتل البكتيريا، وعلاج جرثومة المعدة، ويتم ذلك عن طريق تناول فص من الثوم أو نصف فص على شكل حبوب مع الماء بشكل يومي، فهو يعمل على تخليص الجسم والجهاز الهضمي من السموم والشوائب، ويعمل على تعقيم الجسم من الميكروبات بشكل جيّد. العسل: للعسل الفاعليّة الكبيرة لعلاج البكتيريا والقضاء عليها، وبشكل خاص جرثومة المعدة، ويتم ذلك عن طريق إضافة العسل والماء بمقدار متساوٍ، ويتم بعد ذلك شربه في الصباح الباكر وفي المساء قبل النوم، وستُلاحظ أنّ هُناك تغيّراً في حالتك، وستُشفى بإذن الله من جرثومة المعدة. الزنجبيل: يُعتبر الزنجبيل من أروع وأكثر العلاجات الّتي لها القدرة على علاج الكثير من الأمراض، وبشكل خاص الأمراض الّتي تكون بسبب وجود بكتيريا، فهو يُعتبر مُطهّراً للمعدة من كل الجراثيم والبكتيريا، ويُمكن استخدامه لعلاج جرثومة المعدة، وذلك عن طريق غلي مسحوق الزنجبيل، وشربه بشكل يومي لمدة أسبوعين، وإذا كنت لا تُحب مذاقه، يُمكنك إضافة بعض العسل إليه، وإذا لم يُعجبك مذاقه أيضاً، يُمكنك إضافته إلى كأس الشاي بدلاً من النعناع، وستُلاحظ أنّ هُناك تقدماً ملحوظاً في حالتك. عوامل اختطار الإصابة بالجرثومة ترتبط عوامل الخطر للإصابة بالبكتيريا الحلزونية في الظروف المعيشية، مثل:[٤] الذين يعيشون في أماكن مزدحمة، لديهم خطر أكبر للإصابة بالبكتيريا الحلزونية. إمدادات المياه غير النظيفة. العيش في البلدان النامية، حيث قد تكون الظروف المعيشية غير صحية، فيواجه سكانها مخاطر أكبر للإصابة بالبكتيريا الحلزونية. العيش مع شخص مصاب بالمرض، فإذا كان شخص ما في العائلة مصاباً، فاحتمالية إصابة باقي أفراد العائلة كبيرة. ..

هذا والله الموفق والمستعان ..

المستشار الدائي للجمهوريه 

 

الدكتور / هاني عبد الظاهر

 

Related posts

Leave a Comment