من ذاكره التاريخ السكندرى أول انتاج فنى وأشهر وكالة انتاج “بهنا “

كتب / دكتور اشرف المهندس

متابعة /خالدالرزاز

 

ذكرى فنية قديمة وصف لمكان له تاريخ فنى من الزمن الماضى و هذا المكان الذى كان للفن بعد التوقف لااعوام طويلة والعودة من جديد ، وعُمر جدرانه يزيد عن المائة وعشرين عامًا، نوافذه تطل على بيوت سكنية شعبية، حجراته تتنوع بين أرشيف سينمائى ضخم تتراص على أرففه مجموعة من فوتوغرافيا الأفلام القديمة ووثائق متعلقة بتلك الأفلام وغيرها، وحجرة للعروض السينمائية سواء كانت أفلام نادرة أو حديثة، وكذلك حجرة لورش العمل ذات الصلة بالسينما بما تضمنه من كتابة إبداعية وكتابة السيناريو والتصوير السينمائى والفوتوغرافى، وأخيرًا 3 حجرات للمعارض الفنية والبصرية.حجرات متداخلة فيما بينها ذات أبواب وأسقف عالية شهدت العديد من الأحداث الفنية بعد أن كان مقر الشركة مغلقا لأكثر من أربعين عاما، لتعود مجددًا وتبدأ نشاطها الفني محليًا وعالميًا عام 2014 في شكل مساحة فنية حرة تحت اسم “وكالة بهنا” مازجة بين اسم المبنى العريق “وكالة منفراتو” والتي سميت باسم المعماري الذي شيدها، وتضم عدة طوابق مبنية بنظام الوكالة ذات الباحة الوسطى المفتوحة، والتي يشغلها الآن مقهى شهير بالمدينة، واسم عائلة “بهنا” التي اتخذت مقرا لشركة منتخبات بهنا فيلم في الدور الأول العلوي منذ تأسيس الشركة بالإسكندرية في ثلاثينيات القرن الماضي، لتزاول نشاطها في التوزيع السينمائي حتى ستينات القرن العشرين كأول وأضخم موزع للسينما المصرية في الشرق الأوسط والعالم. ويعود اسم شركة “منتجات بهنا فيلم” للإنتاج والتوزيع السينمائى إلى عائلة بهنا الذين رحلوا من حلب إلى الإسكندرية عام 1930 وأنشأوا تلك الشركة، ولا يزال اسم الشركة مدونا على الباب الرئيسى للمكان. وهى في ممر ضيق بمنطقة المنشية في الإسكندرية، قرب من المقهى التراثي “هندي”،

Related posts

Leave a Comment