أكسسوارات ” إيمى لطيف ” تعكس ملامح التميز والأصالة

كتبت / د.ميادة عبدالعال

أصبحت الحلى فنًّا يدرس فى كبرى الجامعات، ولها أيضا خطوط موضة وعروض أزياء مثلها مثل الأزياء، لذلك ليس غريب أن تحقق قطعة حلى مميزة إطلالة جذابة وأنيقة مثل الملابس . فالمرأة التي ترتدي الإكسسوارات دائما هي امرأة تعشق أن تكون فريدة ومختلفة. تتحلى بثقة في النفس وتؤمن حقا بجمال وقوة الحلى.

ذخرت السوق المصرية بتصاميم محلية من فتيات متميزات أبدعن بالفكر والتنفيذ وأصبحن ينافسن العالم العربي والخليجي ، وأيضا العالمي الذى يشهد إقبالاً على هذا النوع من التصاميم . ومن هؤلاء المصممات ، اللواتى يحملن شغفاً كبيراً برسم وتصميم الإكسسوارات النسائية الفريدة والمبتكرة ، مصممة الحلي المعدنى ” إيمي لطيف”

عشقت الحرف اليدوية حتى ذابت بها واتحدت معها، فأصبحت لغة تتحدثها بطلاقة وسلاح تستخدمه بمهارة للثورة على القواعد وفرض السيطرة على ساحة التصميم.

تشغلها الفكرة الكامنة وراء أى تصميم فتظل تبحث عنها وتتبعها بالقراءة والسفر حتى تستجمع ملامح ومشاهد تعبر عنها بتصميم يبدو بسيطًا ولكنه مبنى على تلاحم تام مع مفردات الحياة.

تستلهم  ” إيمي ”  تصميماتها مما تطلق عليه الفن الإلهى المتأصل فى كل عناصر الطبيعة من حولها فتحاكى خطوط الطبيعة الإنسيابية أحيانًا والحادة فى أحيان أخرى بقطع حلى من تصميمها، ولكنها لا تكتفى بالطبيعة إذ تؤكد أن كل ما حولها يمكن أن يكون مصدر إلهام كالمبانى والمدن والناس والحيوانات والأماكن وزجاجات المياه وغيرها من مفردات الحياة. تمثل قطعة الحلى لها نهاية رحلة تحدٍ تبدأها بالبحث عن فكرة جديدة ترسم ملامحها على ورق وتواجه تحديات تنفيذها كما رأتها فى خيالها أول مرة.

وأضافت “إيمي ”  أن  الإكسسوارات تمنح المرأة إطلالة جذابة ولافتة تعكس تفردها وتميزها، مشيرة إلى أنها تطل بموديلات متنوعة بدءاً من التصاميم البسيطة التى تتألف من معدن الذهب أو الفضة مروراً بالتصاميم الفخمة التى تزدان بالنقوش المحفورة أو باللآلئ وصولاً إلى التصاميم المتفردة

فإن كثيراً من أعمالها مليئة بالمشاعر والرسائل التي تولّد من خلال الألوان والمواد المستخدمة. ومن ناحية أخرى فإن علاقة بلون البشرة والتواصل ما بين المرتدي والمجوهرات يأتي من خلال الوقع البصري المتولّد من هذا المزيج.

استخدمت العديد من الأحجار الكريمة الطبيعية ، والتى تميزت تصاميمي ، آخذه فى الاعتبار مدى فاعلية وملائمة تلك الأحجار مع الأذواق الشرقية . كما أنها استخدمت مزيجاً من الطابعين الغربي والشرقى ، مضيفة بذلك ثقافة إلى ثقافة أخرى . ويمكن أيضا رؤية مدى تأثير الطاقة الإيجابية لنوعية الأحجار التى استخدمها بغية أن يكتمل دى المرأة جمالان هما : جمال المظهر وجمال الجوهر

وعن المدة التى تستغرقها فى تصميم أى قطعة أكسسوار ، تقول ” التصميم وتنقيذ قطع الإكسسوارات لا يستغرقان كثيراً من الوقت ، بقدر ما تستغرقه الفكرة الإبداعية وراء التصميم

وأخيراً تنصح ” لطيف ” بعدم الاعتماد الكلي على الموضة واعتماد الكلاسيكي والتراثي منها لأن الموضة غير ثابتة بعكس الكلاسيكي والتراثي الذي يبقى جماله ثابتاً على مر الزمن بحيث لا تضطر الفتاة لتغيير الأكسسوار دائماً وكذلك تنصح بالاهتمام بالأكسسوار الذي تقتنيه الفتاة والعناية الخاصة به ووضعه بعلبته الخاصة وإبعاده عن العطور وكذلك عدم خلطه مع الذهب الخالص للحفاظ عليه أكبر فترة ممكنة.

ومن أهم أهدافها الوصول للعالمية من خلال فكرتها التى تحاكى موضوع التكامل الجمالي فى عالم تصميم الأكسسوارات النسائية . وتعتمد هذه الفكرة على  زينة المرأة الظاهرية وذلك خلال استخدامها الأحجار الكريمة التى تحاكى خصوصية امرأة .

Related posts

Leave a Comment