(عاجل) الدكتور / هاني عبد الظاهر يكشف خطة وزارة الصحة لتطوير منظومة التفتيش الصيدلي.. «أبلكيشن» جديد لكل مفتش لحصر الأدوية بالسوق والصيدليات..

متابعي الافاضل ، السيدات والساده ، الزملاء الاعزاء

اليوم يسعدني ان  اكشف لكم عن اهم ملامح 

المنظومة الجديدة التي تسعى وزارة الصحة لتطبيقها في عمل المفتش الصيدلي، فلن يكون عمله مجرد تفتيش عشوائي، كما يحدث الآن بينما في نظام التتبع الدوائي، وسيكون مع التفتيش الصيدلي “أبليكيشن” لكي يختار الصيدلية التي يتواجد بها فتظهر له جميع الأدوية الموجودة بها.

وقال المهندس ايسم صلاح، مستشار وزير الصحة لنظم المعلومات، إن المفتش يختار عينة منها ويجري لها “سكان” يعرف تاريخ العبوة وموعد دخولها الصيدلية، ما يحكم عدم بيع أي أدوية مجهولة المصدر، كما يمكن أن يكشف الصيدليات التي لا تسجل أدويتها أو العبوات المباعة.

السيستم الإلكتروني
وأضاف صلاح، في تصريحات خاصة لنا”، أن النظام الجديد سوف يمنع الصيدلي من بيعه، لأن السيستم الإلكتروني لن يقبل بيعه، لأنه مدون عليه تاريخ الإنتاج وتاريخ الصلاحية، ونظام العمل بالصيدلية يرى أن التاريخ انتهى، ويوقف حركة البيع، والمواطن يمكنه عمل سكان للعبوة وإرسال رسائل عبر الموبايل توضح له مدى صلاحية عبوة الدواء، وكل ذلك يظهر على لوحة إلكترونية لوزارة الصحة لمتابعة كل حركة صرف وبيع من المنتج للموزع، ومن الموزع للصيدلي، ومن الصيدلي للمواطن، مما يساهم في توفير مخزون إستراتيجي كاف، ويعمل على هيكلة سوق الدواء والأهم توفير الاحتياجات للسوق وتنظيم صناعة الدواء في مصر، فضلا عن إدارة الأزمات، فمثلا لو في أي محافظة تحتاج أصناف معينة ويوجد لديها نقص يمكن معرفة أماكن الأرصدة للدواء وتحريك كميات لتغطية الأزمة.

وتابع حديثه بأنه حاليا يتم العمل على تحضير بعض المصانع ومجموعة من الصيدليات على بعض الأصناف لإجراء تجربة أولية للمنظومة.

وأكد أنه سيتم التطبيق الشامل على 17 ألف صنف دواء مسجل في إدارة الصيدلة لتحديد أي مشكلات تواجهنا، ووضع حلول لها قبل التطبيق على نطاق واسع وسيكون ذلك خلال 2019.

وأكد مستشار وزير الصحة لنا ايضا” أن مشروع التتبع الدوائي من المشروعات المهمة داخل وزارة الصحة، ويتم العمل في النظام الإلكتروني الخاص بها منذ عامين، من وقت صدور قرار رئيس الوزراء بتطبيقه.

70 ألف صيدلية مرخصة
وأوضح أنه يطبق على كل شركات الإنتاج وتوزيع الدواء وجميع الصيدليات، وهم نحو 70 ألف صيدلية مرخصة في مصر، وقد تم الاتفاق مع المصانع على تركيب الماكينات الخاصة بطباعة serial number المميز على كل عبوة دواء، فيما تم الانتهاء من عمل السوفت وير لجمع كل البيانات، وسوف يكون لكل عبوة دواء أنتجت في نفس التوقيت برقم التشغيلة رقم مسلسل مختلف عن غيرها.

وتابع أنه من خلال الرقم الخاص بكل عبوة سيتم تتبع مسار العبوة، ويمكن للمواطن الذي يشتري العبوة برسالة على الموبايل، أن يعرف موعد إنتاجها ومن موزعها، وموعد تواجدها في الصيدلية، والمادة الفعالة بها وآثارها الجانبية وهل مغشوشة أم لا.

وشدد على أن أهميته تأتي في منع التهريب والغش ويمكن لكل جهة تصل إليها عبوة الدواء تدخل على نظام إلكتروني تجري “سكان” أي مسح على كل عبوة الدواء مؤكدا أنه لا يمكن للصيدلي أن يسجل على نظام العمل لديه على جهاز الكمبيوتر أي عبوة دواء لم تسجل من المصنع.

وأشار إلى أن كل مصنع ينتج خط إنتاج دواء من خلال الماكينات يتم طباعة الرقم الخاص بكل عبوة، ويرفع ذلك إلى “سيستم الوزارة ” وأين تذهب وأي موزع، ويأتي دور شركة التوزيع التي تراجع العبوات. 

ولفت إلى أن كل عبوة لها رقم، وكل مجموعة تدخل في كرتونة برقم أيضا، وكل كرتونة داخل كرتونة أكبر برقم خاص، ويمكن عمل مسح شامل لكل تلك العبوات عن طريق باركود، وحاليا نتابع تجارب الدول التي طبقته ولا يوجد دولة طبقت المنظومة كاملة حتى يد المريض، كما تسعى في وزارة الصحة المصرية بل منهم من يكتفي بالوصول إلى الموزع أو الصيدلية.

وأكد أنه يمكن لنظام التتبع تحديد نواقص الدواء، وحاليا يتم ذلك من خلال شكوي المواطنين عبر الخط الساخن ولكن بالنظام الجديد يمكن تحديد النقص قبل أن يشعر به المواطن ويشكو منه، وفي سياسة نظم المعلومات نعمل على تحويل الوزارة إلى التنبؤ بالمشكلات وحلها بدلا من أن يقتصر الدور على رد الفعل فقط.

وشدد على أن الهدف الأساسي هو رسم خريطة للدواء في مصر، وتحديد الكميات في الصيدليات والمحافظات، وظهور الدواء الناقص أتوماتيكيا، كما أن الهدف النهائي الذي نسعى له رؤية كل أرفف على كل صيدلية والأدوية التي يحتوي عليها. . هذا والله الموفق والمستعان …

 

المستشار الدوائي للجمهوريه …

 

الدكتور // هاني عبد الظاهر

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

.

Related posts

Leave a Comment