العلاقات الانسانيه بمديرية الأمن تزور مصابي الشرطه بالغربيه

 كتب ….عبده البربري

في إطار حرص وزارة الداخلية المصرية الدائم علي تقديم كافة أوجه الرعاية الإنسانية والإجتماعية والثقافية والصحية والمعنوية والنفسية لرجال الشرطة وأسرهم تنفيذا لتوجيهات السيد الفاضل/ محمود توفيق وزير الداخلية المستمرة في هذا الصدد..

_

ربما تحتوي الصورة على: ‏‏‏٤‏ أشخاص‏، و‏أشخاص يبتسمون‏‏

 

وجه السيد الفاضل اللواء/ طارق حسونه مساعد وزير الداخلية مدير أمن الغربية بالتواصل وتقديم كافة أوجه الرعاية الطبية والصحية لرجال الشرطة المصابين وأسرهم وزيارة كافة المصابين من رجال الشرطة بالمستشفيات ونقل تهنئة معالي السيد الفاضل وزير الداخلية بذكري المولد النبوي الشريف وتذليل كافة العراقيل

 

 

 

لاقي هذا إستحسان كافة رجال الشرطة المصابين وأسرهم،
وتقدموا بالشكر والتقدير والاحترام .للسيد الفاضل/ محمود توفيق وزير الداخلية.وللسيد الفاضل اللواء / طارق حسونه مساعد وزير الداخلية مدير أمن الغربية..وللسيد الفاضل الرائد/ لواء الإسلام مصطفي عثمان رئيس قسم الإعلام والعلاقات العامة والإنسانية ورعاية اسر الشهداء والمصابين بالغربية ..


 العلاقات الانسانيه هى المحور الداخلي للإنسان، فحسن فهم الإنسان لنفسه واحتياجاته، وانضباط علاقته بها، ينعكس إيجاباً على علاقته بغيره. وهى المحور الخارجي لعلاقات الإنسان، وفيه تنتظم علاقات الإنسان بغيره ضمن عدة محدّدات؛ كالدين، والأخلاق، والمبادئ، والقيم، والعادات، وخير العلاقات تلك التي تتحرر من جعل المصالح الذاتيّة محورها الأساسي العلاقة بالله تعالى: وهي من أرقى العلاقات وأقواها وأفضلها، فهي الموجهة والضابطة لكل أصناف ومحاور العلاقات الإنسانيّة. قوانين في العلاقات البشرية قانون الحب:الإنسان يميل إلى الاندماج مع الآخرين ضمن معايير ومؤثرات من الحبّ المتبادل. قانون الصراع: وهو قانون يختلف الناس في فهمه وإدارته، ويتأثر بعوامل ومحددات عدّة؛ كالدين،

 

والمبادئ والقيم، والمصالح الإنسانيّة، ولعلّ اختلاف تقدير المصلحة من أقوى عوامل الصراع بين البشر. القيم والأخلاق: حيث تؤثر القيم والمثل العليا عند كثير من البشر في أشكال وأنماط تعاملهم معاً. الإسلام والعلاقات الإنسانية يحرص الإسلام على إقامة علاقات إنسانيّة بين البشر على أسس من العدل والرحمة والحكمة،  فمن ذلك قوله تعالى: (يَا أَيُّهَا النَّاسُ إِنَّا خَلَقْنَاكُمْ مِنْ ذَكَرٍ وَأُنْثَى وَجَعَلْنَاكُمْ شُعُوبًا وَقَبَائِلَ لِتَعَارَفُوا إِنَّ أَكْرَمَكُمْ عِنْدَ اللَّهِ أَتْقَاكُمْ إِنَّ اللَّهَ عَلِيمٌ خَبِيرٌ) فالغاية من التنوُّع في خلق الشعوب والقبائل، هو تحقيق التعارف بين البشر، ومتى تمَّ هذا فإنَّه ينتج عنه علاقات تقوم على أواصر المحبَّة والأخوَّة والقيم.
يقول صلى الله عليه وسلّم: (مَثلُ المؤمنين في توادِّهم وتراحُمِهم وتعاطُفِهم، مَثلُ الجسدِ، إذا اشتكَى منه عضوٌ، تداعَى له سائرُ الجسدِ بالسَّهرِ والحُمَّى) فالحديث يوضح شكل العلاقات التي يجب أن تكون بين من تجمعهم أواصر الإيمان والتقوى، وهذا تشبيه يعبِّر عن قوَّة الترابط بينهم،       

 

 


وقوله صلى الله عليه وسلم: (اتَّقِ اللَّهَ حيثُما كنتَ وأتبعِ السَّيِّئةَ الحسنةَ تمحُها وخالِقِ النَّاسَ بخلقٍ حسنٍ) وهو معيار أصيل في كيفيّة التعامل بين البشر حتى مع من يسيء. نتائج العلاقات البشرية السليمة عندما تقوم العلاقات البشريّة على أسس سليمة من الدين والقيم والمبادئ والعادات والتقاليد، فإنّها تؤدي حتماً إلى التماسك والترابط بين البشر، وتقوي دعائم الاستقرار، وتبعث على النهوض والتقدم والازدهار في شتَّى ميادين الحياة، وتعطي صورة حضارية رفيعة للعلاقات البشرية المنضبطة الموزونة، وبخلاف ذلك تكون النتيجة مأساويّة على البشر، حيث تعمّ الفوضى، وتسيطر الأنانيّة والطمع على علاقات البشر، فتكثر النزاعات، ويعمّ الشقاق.

 

 

Related posts

Leave a Comment