الجمعة السوداء تفقد بريقها ، وحملة مناهضة ضد ” الزباين السقع “

[ad id=”66258″]
كتب /عمرو الفقي
بعد أيام قلائل وتحديدا في نهاية نوفمبر الجاري ، وكعادة كل عام تهل علينا “الجمعة السوداء”، والتي ولدتوعلى أراض أمريكية حيث يحتشد المستهلكون في متاجر الولايات المتحدة الأميركية وكندا، بعد يوم من “عيد الشكر”، و الذي يأتي في الخميس الرابع من نوفمبر كل عام ثم انتشرت الفكرة في كل أنحاء العالم.
وفي المقابل تتزايد أعداد الرافضين لمبدأ “التسوق من أجل التسوق”، وقد عبروا عن ذلك لأول مرة، في وقفة احتجاجية ضد “الجمعة السوداء”، في عام ١٩٩٢ معبرين عن رفضهم لما وصفوه “الاستهلاك المفرط والتفكير المادي” .
و وقد تبنى الفنان الكندي تيد ديف حملة تناهض ” الجمعة السوداء ” مطلقا عليها “اليوم العالمي لشراء لا شيء”، كما أنه أيد الاحتجاجات التي رفعت شعار “احتلوا وول ستريت” في عام2011، التي كانت تطالب بوقف “جشع الرأسماليين وسلطتهم في الدولة”.
حيث تجمع أنصار من الحملة في مدينة سان فرانسيسكو في ولاية كاليفورنيا وحملوا شعارات تقول “أوقفوا التسوق، ابدأوا الحياة”، وناشدوا مواطنيهم أن يعيشوا حياة أقل إسرافا وبذخا.
وقد رفعت حملة “اليوم العالمي لشراء لا شيء” لهذا العام شعارات تدعو الناس إلى خفض استخدام بطاقات الائتمان، وتشجع المتسوقين على تحرير أنفسهم من الديون.
[ad id=”1177″]
كما ارتدى بعض المشاركين في الحملة ملابس “زومبي” وتجولوا بين صفوف المستهلكين حول المتاجر الكبيرة، من أجل حثهم على عدم الانجرار وراء غرائزهم في الاستهلاك.
ولا تعد هذه الحملة المناهضة للجمعة السوداء الوحيدة، فهناك حملة أخرى مشابهة عنوانها “غير طريقة تسوقك” الهادفة إلى توجيه المستهلكين نحو المزيد من “الخيارات الأخلاقية” لترشيد الاستهلاك.
وبالرغم من الحملات الرافضة للجمعة السوداء، فإنها تبقى محدودة التأثير، إذ لا يزال الناس يتدفقون على المتاجر في الولايات المتحدة وكندا، بل إن الظاهرة امتدت في الآونة الأخيرة لتشمل عدة دول في مختلف أنحاء العالم شرقا وغربا .
[ad id=”87287″]

Related posts

Leave a Comment