قرية ” الضهرية بشربين ” تحولت الي سوق لتجارة المخدرات و مباحث مركز شرطة شربين في غيبوبة.

[ad id=”66258″]

كتب/ إبراهيم البشبيشي .
قرية الضهرية احدي القري التابعة لمركز شربين بمحافظة الدقهلية و تشتهر القرية بتجارة الخضروات و الفاكهه فمعظم اهالي القرية يعملون بتلك التجارة.
و تطل القرية علي حدود نهر النيل من الناحية الشرقيه حيث يفصلها نهر النيل عن مدينة الزرقا التابعه لمحافظة دمياط ويربطهما معدية تحمل البضائع و الركاب و كافه الاشياء.
منذ فترة كبيرة انتشرت المخدرات بالقرية و جميع جوارها خاصه مركز الزرقا بأكمله و ذلك نتيجه انتشار مروجي المخدرات و تمركزهم بالقرب من مرسي المعدية بقرية الضهرية حيث يتواجدون بكثرة و يقومون بترويج ما يحوزونه من مخدرات الهيروين و البانجو و الحشيش و الاقراص المخدرة، فهو سوق به مختلف انواع المخدرات و يأتي اليه المتعاطين من شتي المناطق سواء المجاورة لقرية الضهرية او المقابله لها و المنطقه الحدودية بينها و بين مركز الزرقا عن طريق المعديات الثلاثه سواء معدية الزرقا أو ميت الخولي أو كفر المياسرة لكن تأتي معدية الزرقا هي الوسيلة الاكثر استخداما للمتعاطين لكونها تنقلهم الي اقرب مكان لمروجين المتخذين مكان قريب من معدية الضهرية سوقا لترويج تجارتهم و تقوم مباحث مركز شرطة الزرقا برئاسة الرائد احمد الدمرداش بشن حملات دورية عليه ، لكن لم يتحرك رجال مباحث مركز شرطة شربين برئاسة الرائد محمد الارضي و كأن هذه المنطقة و تلك القرية ليسوا تابعين لدائرتة الامنية حيث ترك الامور و ضرب بها عرض الحائط حتي ازداد نشاط هؤلاء الخارجين عن القانون مروجي المخدرات ما يدمر شبابا و يشرد عائلات و يهدم أسرآ.

[ad id=”1177″]

Related posts