الدكتور هاني عبد الظاهر //يعبر عن غضبه الشديد بعد اصدار وزارة الصحه قرارهابفتح صندوق المثائل

 

متابعي الافاضل ، السيدات والساده ..

بعد ان أصدرت وزيرة الصحة الدكتورة هالة زايد قرارًا جديدًا بشأن إعادة تنظيم قواعد صندوق مثائل الأدوية ولمن لا يعرف المثائل فهي الأسماء التجارية للمادة الفعالة لصنف دواء يعالج مرضا معينا.

ووفقًا للسوق الدوائي يتم ضبط إنتاج الأدوية لكل مادة خام يكون متاح إنتاج 12 اسمًا تجاريًا لـ12 شركة ويتم منح 12 شركة فقط حق الإنتاج.

استطلاع رأي الصيادلة
وبعد ان أجرى الدكتور محيي الدين عبيد، نقيب عام صيادلة مصر، ورئيس اتحاد الصيادلة العرب، استطلاع رأي للصيادلة، حول قرار الدكتورة هالة زايد، وزيرة الصحة، رقم ٦٤٥ لسنة ٢٠١٨ الخاص بفتح صندوق مثائل الأدوية دون حصرها على 12 اسمًا تجاريًا لكل صنف دواء.

ولقدكشف الاستطلاع عن تخوف جموع الصيادلة من زيادة الأدوية منتهية الصلاحية بزيادة المثائل، والزيادة الرهيبة في عدد الأصناف، وطالبوا نقيب عام الصيادلة بالتصدي لهذا القرار الجائر وغير المدروس لأنه بهذا الشكل سوف يقضي على الصيدليات، ودعا البعض بدعوة الجمعية العمومية للانعقاد والتصعيد بكل أشكاله، كما دعا البعض الآخر بكتابة الدواء بالاسم العلمي وإلزام الشركات بسحب الأدوية منتهية الصلاحية بدون شرط أو قيد.

اجتماع طارئ
وقال الدكتور محيي الدين عبيد، نقيب عام صيادلة مصر، إن مجلس النقابة العامة للصيادلة سيعقد اجتماعا طارئًا، اليوم الثلاثاء لبحث تداعيات قرار وزيرة الصحة.

وكانت الدكتورة هالة زايد وزيرة الصحة، أصدرت قرارًا بتعديل سياسة تسجيل الأدوية والذي يقضي بفتح صندوق مثائل الأدوية البشرية دون التقيد بـ 12 مثيلا.

وكشف نقيب عام صيادلة مصر، لوزيرة الصحة، بعد إجراء اتصال هاتفي عن تخوف جموع الصيادلة من زيادة الاكسبير بزيادة المثائل، والزيادة الرهيبة في عدد الأصناف، الأمر الذي سوف يقضي على الصيدليات.

وأضاف نقيب عام صيادلة مصر، أن الدكتورة هالة زايد، وزيرة الصحة، طلبت مقترحات النقابة العامة بشأن القرار لبحثها ودراستها.

عدم إلغاء الاحتكار
ومن جانبنا نحن نري في تعقيبًا على القرار الوزاري الجديد بشأن قواعد إعادة تسجيل المستحضرات الدوائية إنه لم يلغِ الاحتكار وما زال نظام صناديق المثائل قائما بتحديد عدد الأصناف التي تنتج من كل مستحضر. 

ونضيف ايضا  أن القرار استثنى نواقص الأدوية وكذلك إنتاج الأدوية الحيوية والمصانع المنشأة خلال 10 سنوات مضت.

ونوأكد أن القرار حدد إنتاج كل مصنع بـ20 مستحضرا على مدار 4 سنوات، كما أنه أعطى حق إنتاج المصانع نفس عدد المستحضرات لشركات التول التي تصنع لدى غيرها، موضحًا أن القرار لن يكون له تأثير في سوق الدواء.

 والان اعرض علي حضراتكم نص القرار
نصَّ القرار الذي حمل رقم 645 لسنة 2018 الذي وافق على قبول طلبات تسجيل الأدوية بما يجاوز العدد المحدد في صندوق المثائل المشار إليه في قرار رقم ٤٢٥ لسنة ٢٠١٥، وذلك في حالات محددة وهي المستحضرات المدرجة لقوائم نواقص الأدوية التي ليس لها مثيل خلال العام السابق من تاريخ القرار الحالي، أو التي تحددها الإدارة المركزية للشئون الصيدلية طبقا لاحتياجات السوق.

وأشار القرار إلى أن الحالات تشمل أيضًا المستحضرات المُصنّعة على خطوط الإنتاج النادرة، التي تحددها الإدارة المركزية كل عام، والمستحضرات التي يتقدم بها أصحاب المصانع المرخصة خلال آخر ١٠ سنوات، والمستحضرات التي يتقدم بها أصحاب المصانع تحت الإنشاء، والمستحضرات التي تنتج بغرض التداول المحلي والتصدير للخارج.

قرار صادم …..

ومن جانبنا نحن نؤكد إن قرار فتح صندوق المثائللأكثر من ١٢ صنف دون حصر، صادم وصدر في غفلة دون مشاركة النقابة في القرار الذي يهدف إلى فتح البوكسات واغراق السوق المصرى بالدواء المستورد.

ونؤكد ايضاأن النقابة تهدف لحماية المنتجات المحلية، حيث yن القرار يدمر الصناعة المحلية، حيث نشيرإلى أن القرار حدد تسعير المستحضرات الجديدة وفقا لأعلى مثيل، بما سيؤدي إلى زيادة أسعار الدواء بنسبة ٥٠٠%.

ونضيف أن قرار صندوق المثائل سيزيد من عدد الأصناف المستوردة من صنف واحد و١١ صنفا مثيلا محليا، وزيادتها إلى 5 مستحضرات مستوردة بنسبة ٥٠٠%، ما يعني زيادة أسعار الأدوية المستوردة، حيث إن التسعير على اعلى مستحضر متداول.

وكانت الدكتورة هالة زايد وزيرة الصحة، أصدرت قرارًا بتعديل سياسة تسجيل الأدوية، والذي يقضي بفتح صندوق مثائل الأدوية البشرية دون التقيد بـ 12 مثيلا.

وهذا ضمن نص القرار الذي حمل رقم 645 لسنة 2018، على قبول طلبات تسجيل الأدوية ، بما يجاوز العدد المحدد في صندوق المثائل المشار إليه في قرار رقم ٤٢٥ لسنة ٢٠١٥، وذلك في حالات محددة، وهى المستحضرات المدرجة لقوائم نواقص الأدوية التي ليس لها مثيل خلال العام السابق من تاريخ القرار الحالي، أو التي تحددها الإدارة المركزية للشئون الصيدلية طبقا لاحتياجات السوق.كما زكرنا سالفا…..

والله الموفق والمستعان…
دكتور //هاني عبد الظاهر

Related posts

Leave a Comment